وزير دفاع كوريا الجنوبية يعرب عن قلقة إزاء قيام كوريا الشمالية بتعزيز جيشها الإلكتروني ليصل عدد العاملين فيه إلى6000 شخص.
أوضح وزير دفاع كوريا الجنوبية، أن عاصمة الجارة الشمالية "بيونغ يانغ" تعمل على زعزعة الروح المعنوية وبث القلق والخوف النفسي في كوريا الجنوبية بواسطة قواتها الإلكترونية، حيث يأتي ذلك بعد تشديد الولايات المتحدة الأميركية العقوبات الواقعة على "بيونغ يانغ" بعد الهجمات الإلكترونية التي طالت شركة "سوني" والتي اتهمت الولايات المتحدة حكومة كوريا الشمالية بتنفيذها، رغم نفي الأخيرة لذلك، وفقاً لموقع businessinsider.
ومنذ سنوات والحكومة الكورية الشمالية تدعم وحدة خاصة للهجمات الإلكترونية تدعى "المكتب 121" والذي يحوي أفضل خبراء الكمبيوتر في البلاد، اللذين يشرف على أدائهم المخابرات العسكرية الكورية.
وذكر أحد الهاربين من "كوريا الشمالية" والمنشقين عن جيشها الإلكتروني، أن "المكتب 121" هدفه ضرب التكنولوجيا والمواقع الحيوية وتعطيل شبكات الطاقة والاتصالات في الدول المنافسة على الأمد البعيد.
وتعاني كوريا الجنوبية من هجمات من نظيرتها الشمالية تؤثر على العمليات العسكرية، كما تؤدي لخلل في البنية التحتية للبلاد.
ونفت كوريا الشمالية تورطها في عملية القرصنة الإلكترونية التي لحقت بشركة "سوني بيكتشرز"، التي وزعت فيلماً كوميدياً يضم مؤامرة لاغتيال زعيمها "كيم يونغ أون"، وانتقدت كوريا الشمالية العقوبات الأميركية الجديدة، واصفة إياها بالسياسات العدائية والقمعية من قبل "واشنطن".
وكانت كوريا الجنوبية قد اتهمت نظيرتها الشمالية في عام 2013، بشل أنظمة الكمبيوتر في بنوكها وفي الإذاعة لعدة أيام عن طريق هجمات قرصنة إلكترونية.
ويذكر أن الكوريتين ظلتا من الناحية الفعلية في حالة حرب منذ أكثر من ستة عقود، حيث انتهت الحرب الكورية بهدنة وليس معاهدة سلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق